أخدِّرُ آلامي بهمس الفكر عندما يشرق باسمًا عبر حروفي. ففي ذواتنا أطفالٌ صغارٌ نحب العودةَ إليهم عندما يتعبنا الكبار
الأربعاء، 25 أبريل 2012
الثلاثاء، 24 أبريل 2012
على مشارف هذا ألزمان
على مشارف هذا ألزمان
يحدث التغير
عوالم تتغير
قلوب تتغير
كل من حوالي يتغير
مشاعري تضل كما هي
في صباحاتي ومسائي
لن تتغير
حينها
تمنيت العالم أن يتوقف كي
لا يتغير
وتبقى طبائع ومشاعر البشر الجميلة
للأبدلاتتغير
لأن كل شيئفي حياتي
صادق يذوي
وفي دنياي كل
همس وفى
يختفي
فعندها
افتقد برق ضوءهم
لهذا الغياب
مرارة حروفي تطرق
ألأبواب
وتنثر الوجد في الأعماق
لأن حنيني لأحبتي
يزداد
فسأضل كما أنا رغم
الغياب

الثلاثاء، 3 أبريل 2012
الاختفاء الغامض
قلت لها: انهم يتحدثون عن زواج المسيار
مرة اخرى.
قالت لي: ذكرى مؤلمة اجتاحتني
قلت ضاحكتا: أمررتي بزواج المسيار
بفترة ما؟
ابتسمت بحزن قائلتا استمعي الي:
تشاركنا أنا وهي باستفتاء بموضوع
عن زواج المسيار قبل سبع سنوات خلت
وكان استفتاء ناجحا بحق
ونشر في احدى الجرائد ...وعمل ضجة
اعلامية كبيرة.
ولكن هناك من حقد على هذا النجاح
ولهذا حرفت مقالات لنا
وبعض قصصنا بترت
غضبت حقا غضبا شديدا,!
واتصلت بصديقتي لأخبرها بأنني لن
أنشر أي مقال أو قصة بعد الآن.:
ولكنها لم ترد علي اتصالي!""
وانتظرت ان تتصل بي ولكنها لم تفعل!
تساءلت أين هيا؟
لم استطع أن أنتظر كثيرا"""
فذهبت الى منزلها...مرة...مرتين ...ثلاث...
أتصلت بزملائنا المشتركين ولاكن
بدون جدوى؟
ضللت أبحث بكل الجرائد الخليجية
والعربية عن...مقالة...أو قصة...أو أي شيء ينشر... لكني لم أجد!
اختفاء غامض ...صامت...جرحني بأعماقي،
تركت بهرجة الصحافة...وتفرغت لكتابي...واسرعت
بتوزيعه علي المكتبات الخليجية...والعربية.
وأنا أتمنى حقيقتا أن تلاحظ كتابي
فتقتنيه ...وتلاحظ ما بين سطوره.،
حينها فقط...ستتصل بي...أو تبحث
عني.
ولكنها لم تفعل.
وما زلت أسأل أين هي؟
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
