تقيل الله

الصيام والقيام 

وصالح الأعمال

كل عام وأنتم بخير

وعيد مبارك وسعيد

وأمال تتحقق بإذن الله

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(126)

سورة البقرة

يقول الحق سبحانه وتعالى: "وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا" .. ومادام الله قد جعل أمنا فما هي جدوى دعوة إبراهيم أن تكون مكة بلدا آمنا .. نقول إذا رأيت طلبا لموجود فاعلم أن القصد منه هو دوام بقاء ذلك الموجود .. فكأن إبراهيم يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يديم نعمة الأمن في البيت .. ذلك لأنك عندما تقرأ قول الحق تبارك وتعالى:  
﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ﴾‏(‏ البقرة‏:127)‏

 مذكراتي القديمة مؤلمة

نثر وجع حروفي

يا أنامل الليل ونهاية وعمق آلامي

أمي

سأكون على مقربة منك

أنزف ألماً معك وأدفن أحزاني

وألازمك بصوتي المبحوح المقيد بالوجع

وأغرق بآهاتي

أحتضن قلبك بكفوفي وأصافح الموت

بتلاواتي

حين يختنق تنفسك أحترق

أنا بوجعي

استبيح ملامحك فأرى سبابتك

وتمتمت شفتاك بذكر الشهادة

فتنقبض أوردتي أبكي

وأغوص في تعاستي

اتحسس تنفسك واتلمس اناملك

00بأمل مجنون

ولكن كان بالمرصاد

هادم الذاتي

ادفن أصابعي بشعري وأتمتم بجنون

أماه احتاجك معي

احدق بوجهك المنير

وجروح روحي لا تهدأ

وبدمعة مغموسة أقبلك

وبصوت حزين بمشاعري

أدعو

الله يرحمك ويسكنك جنات الفردوس

بالجنان العالي

سأتنفس روحك في عالمي الموجوع

وأحتضن تفاصيل الوجع

مع نزف احزاني

فوائد الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم