الخميس، 21 مايو 2015

سعد بن أسامة بن لادن يطلب العفو من أبيه وزوجته في رسائل بخط يده


 
نشرت المخابرات الأمريكية سلسلة وثائق تعود لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، قالت إن رجالها حصلوا عليها خلال العملية التي قتلوا فيها بن لادن في باكستان.

شريحة كبيرة من الوثائق المستردة خلال غارة على مركب يستخدم لإخفاء أسامة بن لادن. وهذه الرساالة من سعد بن أسامة بن لادن وليست ل اسامة

الجمعة، 15 مايو 2015

أسئلة تدور بفكري وعقلي من الذي اوجد الإرهاب اليست امريكا؟!!!!!!!!!!


 
نيويورك (رويترز) - عوقب رجل سعودي وصفته السلطات الأمريكية بأنه كان أحد المستشارين المقربين لأسامة بن لادن بالسجن مدى الحياة يوم الجمعة فيما يتصل بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في العام 1998.


وأصدر القاضي الأمريكي لويس كابلان الحكم على خالد الفواز بعدما أدين بأربع تهم بالتآمر في محكمة اتحادية في نيويورك في فبراير شباط.
 


ولم يتم اتهام الفواز بالتخطيط أو المشاركة في الهجمات التي أودت بحياة 224 شخصا وأصيب خلالها أكثر من 4000.
 


واتهمه المدعون بالعمل كمساعد رئيسي لابن لادن في لندن وتوزيع رسائله التي تحض على القتل على وسائل الإعلام وترتيب إمدادات لإرسالها إلى أعضاء تنظيم القاعدة في أفريقيا.
 


علاوة على ذلك اتهمت السلطات الأمريكية الفواز بإدارة معسكر تدريب للقاعدة في أفغانستان في أوائل التسعينيات وبالمساعدة في إنشاء خلية للقاعدة في العاصمة الكينية نيروبي. وقامت هذه الخلية في وقت لاحق بعملية الاستطلاع قبل تفجير السفارة هناك.
 


وزعم محامو الفواز أنه معارض سياسي سلمي كان يشارك بن لادن الرغبة في إصلاح بلدهما السعودية لكنه في نهاية المطاف ابتعد عن زعيم القاعدة عندما بدأ يدعو إلى العنف ضد الأمريكيين.
 


وقبيل النطق بالحكم يوم الجمعة توجه الفواز إلى الضحايا وخاطبهم قائلا إن الكلمات لا يمكن أن تعبر عن حزنه إزاء "العنف المفجع الذي حدث".
 


وقال "أنا لا أدعم العنف ... لم أقصد قط أن يسهم أي نشاط لي في هذا."
 


ومضى يقول "كان هدفي الإصلاح وليس التمرد."
 


لكن القاضي كابلان رفض هذا الادعاء الذي وصفه بأنه "كاذب" وقال إن الفواز أيد بوضوح تهديدات بن لادن للأمريكيين.
 


وقال بريت بارارا المحامي العام بمانهاتن في بيان "تآمر الفواز مع نظام قاتل وكانت النتيجة حصيلة مروعة من الإرهاب والموت."
 


كان الفواز قد اعتقل في لندن في 1998 وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة في 2012 في أعقاب معركة قانونية. وقال مدعون إنه المتهم العاشر الذي يدان فيما يتصل بالتفجيرات
(على هذه المحاكمة اوجدت هذاتحليل اليس هذا ما يحدث الآن بقلمي
أمريكا تحارب الإرهاب الذي اوجدته  فهى تنشر جنودها واسلحتها في بقاع العالم  اوجدت الأخوان اوالقاعدة ضد السوفيت حين ذاك  وانتصرت القاعدة وأعلنت الحرب على أمريكا
واستغلت أمريكا ويهود اسرائيل  هذا التهديد فقامت بتفجير البرجين والصاقها بلقاعدة لتيدى بالحرب في الخليج العربي ولم تقف  عند هذا الحد بالا شغلت العالم العربي بلربيع العربي واشتعل العالم العربي وبلأخص سوريا ومصر لتحطيم الجيش وتأمين إسرائيل لتكون القوة بالشرق الأوسط ولم تقف عند هذا الحد بل اوجدت داعش مع الدول الأوربية لتتقسيم العراق لثلاث دويلات وتقسيم سوريا لأستمرار الحروب لإشغال المسلمين عن القضية المهمة قضية فلسطين وتستمر في اشعال الفتنة فتشغل العالم بالمفاعل النووي الأيراني وغرس الفتنة الشيعة بالعراق وسوريا واليمن لتجعل النفوذ الإيراني ضد السنة وجعل المواجهة الإيرانية ودول الخليج ونجحت في ذلك فهاهية تتفق مع
دول الخليج وتحسين التعاون الأمني للتصدي لبواعث القلق بشأن أفعال إيران التي تزعزع استقرار المنطقة بواسطة
جدار صاروخي باليستيني 
وجاء في بيان  مشترك عقب قمة كام ديفد  بأن دول مجلس التعاون الخليجي اتقت في تطوير قدرات دفاعية صاروخية باليستية، بما في ذلك نظام للإنذار المبكر، مع الولايات المتحدة بمساعدة تقنية.
تعهدت واشنطن لتسريع عمليات نقل الأسلحة إلى دول مجلس التعاون الخليجي وإرسال فريق إلى المنطقة في الأسابيع القادمة لمناقشة التفاصيل.وهكذ انتصرت أمريكا مرة بزعزعة عدم الثقة بين ا لدول الأسلامية  واستغلال النفوذ الإيراني للهيمنة )
 

السبت، 12 يوليو 2014

خدعة اسرائيل


خدعة اسرائيل بهدف أساسى هو إفشال مشروع المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الفلسطينيين فى غزة والضفة بإدعائها إن امستوطنين الثلاثة قتلوا بيد الفلسطينين وهم قتلوا بجراء حادث سير بإيلات

الأحد، 25 مايو 2014

التقويم الهجري


  تتناول الحلقة الـ59 من سلسلة بالهجري حدثا وقع في مثل شهر المحرم الجاري حسب التقويم الهجري، وهو قصة اعتماد التقويم الهجري كتقويم رسمي للدولة الإسلامية عام 17 للهجرة.
التقويم الهجري هو تقويم قمري استخدمه العرب قبل الإسلام بقرون، لكن أسماء أشهره وترتيبها تعددت حسب ما رأته كل قبيلة. 
وقد تسبب ذلك التباين بمشاكل في توقيت الحج إلى الكعبة، وهي ممارسة كان العرب يحرصون على القيام بها بشكل دوري، فتداعى زعماؤهم لتوحيد أسماء الأشهر العربية وترتيبها.   
احتضنت مكة عام 412 للميلاد اجتماعا ضم سادة قبائل العرب لتوحيد أسماء أشهر التقويم، وعقد الاجتماع في حياة كلاب بن مرة خامس جد للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
اجتمع زعماء القبائل العربية في مكة عام 412 للميلاد للاتفاق على توحيد التقويم العربي (الجزيرة)
ويعتمد التقويم العربي -الذي أصبح فيما بعد التقويم الهجري الإسلامي- على حركة القمر، ولذلك يصنف على أنه تقويم قمري.
اعتمد المسلمون التقويم العربي ليكون تقويم الدولة الإسلامية، ونظرا لاعتماده الهجرة النبوية الشريفة بداية له فقد سمي بالتقويم الهجري. وقد اعتمد بعد سنتين ونصف السنة من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في ربيع الأول من عام 16 للهجرة، وكان يوم 1 المحرم من عام 17 للهجرة بداية أول سنة هجرية بعد اعتماد التقويم الهجري.
وفيما يلي شرح لمعاني أسماء أشهر التقويم الهجري:
المحرّم: (المُحَرَّم الحَرَام) وهو أول شهور السنة الهجرية ومن الأشهر الحرم: سُمِّي المحرّم لأن العرب قبل الإسلام كانوا يحرّمون القتال فيه.
صفر: سمي صفرًا لأن ديار العرب كانت تصفر أي تخلو من أهلها فيه للحرب وقيل لأن العرب كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفر المتاع.
ربيع الأول: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم.
ربيع الآخر: سمي بذلك لأنه تبع الشّهر المسمّى بربيع الأوّل.
جمادى الأولى: كانت تسمى قبل الإسلام باسم جمادى خمسة، وسميت جمادى لوقوعها في الشتاء وقت التسمية حيث جمد الماء وهي مؤنثة اللفظ.
جمادى الآخرة: سمي بذلكَ لأنّه تبع الشّهر المسمّى بجمادى الأولى.
رجب: وهو من الأشهر الحرم: سمي رجبًا لأنه من الأشهر الحرم وكانت العرب ترجب رماحها فيه أي تنزع النصل من الرمح وتكف الناس عن القتال. وقيل: رجب أي التوقف عن القتال.
يتبع التقويم الهجري حركة القمر
ويتقدم كل عام 11 يوما
 (غيتي)
شعبان: لأنه شِعب بين رجب ورمضان، وقيل سمي شعبان لأن الناس تتفرق فيه ويتشعبون طلبا للماء. وهناك رأي يقول إنه ربما سمي شعبان لأن العرب كانوا يتشعبون فيه ويفترقون للحرب بعد قعودهم عنها في شهر رجب.
رمضان: وهو شهر الصّوم عند المسلمين. سُمّي بذلك لرموض الحر وشدة وقع الشمس فيه وقت تسميته، حيث كانت الفترة التي سمي فيها بذلك شديدة الحر.

شوال: وهو الشهر الذي يقع فيه عيد الفطر، وسمي بذلك لشولان النوق فيه بأذنابها إذا حملت "أي هزلت وجف لبنها"، فيقال تشوَّلت الإبل: إذا هزلت وجفّ لبنها.
ذو القعدة: وهو من الأشهر الحرم: سمي ذا القعدة لأنه أول الأشهر الحرم وفيه تقعد الناس عن الحرب.
ذو الحجة: وفيه موسم الحج وعيد الأضحى ومن الأشهر الحرم، وقد سمي بذلك لأن العرب قبل الإسلام يذهبون للحج في هذا الشهر.
ونظرا لاعتماد التقويم الهجري على حركة القمر، فإن السنة الهجرية تتقدم كل عام 11 يوما، لذلك فإن الأشهر الهجرية قد تقع في مواسم تختلف عن المواسم التي سميت بها وقت اعتمادها.
المصدر : الجزيرة

الجمعة، 23 مايو 2014

{المستشرقون فى علم الآثار}



    بحث من كتاب {المستشرقون فى علم الآثار}

{اخترت منه} تشويه جغرافية الجزيرة العربية
التشويه الأول الذي تعرضت له جزيرة العرب على يد علماء الآثار التوراتيين هو التشويه الجغرافي، ويقوم على تحويل جزيرة العرب إلى شبه جزيرة بحدودها الحالية متجاهلين أن العرب كانوا يقصدون بمصطلح “جزيرة العرب” ما ذكره الهمداني في كتابه “صفة جزيرة العرب” وهي حدود ترسمها مياه الخليج ونهري دجلة والفرات وصولا إلى جبال طوروس، ثم انحدارا مع شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى نيل مصر، فالبحر الأحمر وصولا إلى المحيط الهندي من الجنوب.
أما التشويه الثاني فهو افتراض أن الجزيرة المختزلة حدودها إلى حدود شبه الجزيرة العربية حاليا كانت معزولة عن الحضارة قبل القرن السابع الميلادي، متجاهلين مركزية دورها في التاريخ العالمي.
فهي كانت موضع أطماع اللخميين والساسانيين والرومان والبيزنطيين، وحاول الإسكندر المقدوني غزوها، وسبب ذلك يرجع إلى أنها كانت ملتقى طرق التجارة الدولية.
فمنها كان يمر طريق العطور الشهير، وبعد انتهاء دور العطور بانتهاء المعابد الآشورية والمصرية التي كانت تستعملها، تحولت الطريق إلى طريق عظيمة للتوابل وخاصة الفلفل الذي كان سلعة ثمينة في أوروبا لدوره في حفظ اللحوم من الفساد.
وقد أدى ذلك إلى نشوء مراكز حضارية كبيرة في الجزيرة العربية مثل دولة الأنباط التي برزت على طريق العطور، وكذلك تدمر التي دمرها الرومان بعد قرنين من تدمير البتراء.
الحرب على جبهة علم الآثار التوراتي
تكاثرت الأدلة الواقعية على بطلان وزيف علم الآثار التوراتي، فكل المنقبين الموضوعيين لم يجدوا أثرا لبني إسرائيل في المنطقة، ولم يجدوا ما يؤيد قصص التوراة، وبسبب ذلك نشأ جيل جديد من الباحثين الغربيين ممن تصدوا للخرافات التوراتية رغم سطوتها في مجالهم، فدفعوا ثمن ذلك غاليا.
في عام 1992 تم اغتيال عالم الآثار الأميركي ألبرت غلوك الذي كان يعمل محاضرا في جامعة بيرويت.
المغدور الذي من المؤكد أن الصهاينة قتلوه، كان يقود مشروع استكشاف التاريخ الفلسطيني، وتم الاغتيال لمنعه من نشر نتائج تنقيبه الميداني.
“احتج عالم الآثار الأميركي بوب لاب على الحفريات التي سارع الجيش الإسرائيلي وفريق علماء آثاره إلى إجرائها، وكان لاحتجاجه أبلغ الأثر في طرد إسرائيل من منظمة اليونيسكو”
وفي نفس السياق يذكر المؤلف أن سلطات الاحتلال أوقفت عالمة الآثار البريطانية كاتلين كينون عن العمل عام 1967 بعدما أعلنت نتائج تنقيباتها التي تدحض التاريخ التوراتي حول مدينة أريحا الفلسطينية. 
وكذلك فإن العالم الأميركي توماس تومسن صاحب كتاب “التوراة في التاريخ.. كيف يخلق الكتاب ماضيا” فقدَ عمله وتحول إلى العمل في دهان جدران العمارات ليكسب لقمة عيشه، قبل أن تعيد تشغيله جامعة كوبنهاغن في الدانمارك برتبة أستاذ.
وتأتي في هذا السياق مأساة عالم الآثار الأميركي بوب لاب الذي ترأس بعثة تنقيب في فلسطين عام 1962 قرب نابلس وفتح عمله الطريق لنقد علم الآثار التوراتي، فقد فضح التزييف والتشويه الذي لحق بآثار فلسطين على يد علماء الآثار التوراتيين.
وبعد احتلال القدس عام 1967 احتج لاب على الحفريات التي سارع الجيش الإسرائيلي وفريق علماء آثاره إلى إجرائها، وكان لاحتجاجه أبلغ الأثر في طرد إسرائيل من منظمة اليونيسكو، فتم إغراقه في حادث غامض على شاطئ قبرص عام 1970 عقابا له.
كتب غلوك عام 1990 يقول “لقد عملت أربع قوى على صياغة قصة فلسطين المهيمنة اليوم: الأولى هي الموروث التوراتي كما فسرته الأمم الغربية المسيحية، وهو الذي يشكل قصة فلسطين المعتمدة في العالم الأنجلوساكسوني والأوروبي.
والثانية هي التنافس الأوروبي على بسط السيطرة على ساحل شرق المتوسط عامة، وعلى فلسطين خاصة، ذلك التنافس الذي أنتج معرفة متوافرة بالأرض لخدمة الحاجات العسكرية والاقتصادية والثقافية الغربية، ثم استخدام البيانات المتجمعة لهذه الغاية في توسيع القصة المعتمدة سلفا.
والثالثة هي قتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين -سكان البلد الأصليين- بشكل مدروس من أجل توفير وطن لليهود اللاجئين من الاضطهاد الأوروبي، وهو ما نتج عنه رفض المثقفين الفلسطينيين القاطع لقصة فلسطين المعتمدة في الغرب، تلك القصة التي استخدمت كتبرير مدبر لوضعهم كلاجئين.
والرابعة هي اختفاء الميراث الفلسطيني من الأدلة الملموسة، بسبب مصادرة الإسرائيليين المتعمد للمصادر الثقافية العربية أو بسبب تدمير الملكية الثقافية المتمثلة في قرى بأكملها عام 1948/1949.
بعد كل هذا تبدو الحاجة ملحة لإعادة قراءة الوثائق الآشورية والبابلية والكنعانية في ضوء اللغة العربية، وبعقلية بعيدة عن الذهنية التوراتية، وذلك من أجل كتابة التاريخ الصحيح لأمتنا وللبشرية، يأخذ بعين الاعتبار الوحدة الحضارية واللغوية للأمة العربية منذ آلاف السنين، وأيضا انغماس العرب في صناعة التاريخ والحضارة البشريين منذ أقدم العصور، وأنهم ليسوا طارئين التاريخ ولا في الجغرافيا.
المصدر : الجزيرة

الخميس، 22 مايو 2014

الحمد لله على نعمه الاسلام



الله يهنيها ويهدي بها

امرأة بلجيكية تعتنق الاسلام عن عمر يناهز 92 عام
الحمد لله على نعمه الاسلام 

لغتي العربية

النَّصُّ
رَجَعْتُ لنفْسِي فَاتَّهَمْتُ حَصَاتِي            وَنَادَيْتُ قَوْمِي فَاحْتَسَبْتُ حَياتِي
رَمَوْنِي بِعُقْمٍ فِي الشَّبَابِ وَلَيْتَنِي            عَقِمْتُ فَلَمْ أَجْزَعْ لِقَوْلِ عُدَاتِي
وَلَدْتُ وَلَمَّا لَمْ أَجِدْ لِعَرَائِسِي                 رِجَالاً وَأَكْفَاءً وَأَدْتُ بَنَاتِي
وَسِعْتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وَغَايَةً               وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍ بِهِ وَعِظَاتِ
فَكَيْفَ أَضِيقُ الْيَوْمَ عَنْ وَصْفِ آلةٍ         وَتَنْسِيقِ أَسْمَاءٍ لِمُخْترَعَاتِ
أَنَا الْبَحْرُ فِي أَحْشَائِهِ الدُّرُّ كَامِنٌ            فَهَلْ سَأَلُوا الْغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتِي
الشَّاعِرُ
مُحَمَّد حَافَظ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وُلِدَ فِي مُحَافَظَةِ أَسْيُوطَ فِي 24 فِبْرَايِر/شُبَاط 1872 وَتُوُفي فِي 21 يُونيُو/حُزَيْرَانَ 1932م.
شَاعِرٌ مِصْرِيٌّ ذَائِعُ الصِّيتِ. عَاصَرَ أَحْمَد شَوْقي وَلُقِّبَ بِشَاعِرِ النِّيلِ وَبِشَاعِرِ الشَّعْبِ. عَاشَ حَافِظ إِبْرَاهِيم حَيَاةَ الْيُتْمِ، وَتَرَبَّى فِي كَنَفِ خَالٍ لَهُ كَانَ فَقِيرًا، مِمَّا جَعَلَهُ يَشْعُرُ بِمَرَارَةِ الْفَقْرِ.
وَلَكِنَّ حَافَظ إِبْرَاهِيم كَانَ رَغْمَ ذَلِكَ رَجُلَ مَرَحٍ وَنُكْتَةٍ سَرِيعَ الْبَدِيهَةِ، عُرِفَ بِسُرْعَةِ حِفْظِهِ وَقُوَّةِ ذَاكِرَتِهِ.
​الْقَصِيدَةُ
هَذِهِ الْقَصِيدَةُ يَتَكَلَّمُ فِيهَا حَافِظ إِبْرَاهِيم عَلَى لِسَانِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَيَبُثُّ فِيهَا شَكْوَى مِنْ حَالَةِ هَذِهِ اللُّغَةِ فِي بِدَايَةِ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ إِبَّانَ فَتْرَةِ الِاسْتِعْمَارِ وَالِانْتِدَابِ الَّتِي خَضَعَ لَهَا الْعَالَمُ الْعَرَبِيُّ. وَمِنْ أَسْبَابِهَا نِقَاشٌ دَارٍ فِي مِصْرَ يَدْعُو بَعْضُ أَطْرَافِهِ إِلَى كِتَابَتِهَا بِالْحُرُوفِ اللَّاتِينِيَّةِ، وَإِلى اعْتِمَادِ اللُّغَاتِ الْأُورُوبِّيَّةِ لَغَةً لِلتَّعْلِيمِ فِي الْبَلادِ.